الزمالك يتراجع عن فكرة تصعيد أزمة إينو للفيفا

يبدو أن التهديد باللجوء للفيفا الذي ملأ به المسئولون في نادي الزمالك الدنيا، والتنديد بقرار لجنة شئون اللاعبين، والإحساس بالظلم الذي وقع على النادي بعد أن قام اتحاد الكرة بالتصديق على القرار، يبدو أن كل هذا كان كلاما للاستهلاك الإعلامي فقط، وحتى لا يظهر الزمالك بصورة مؤسفة أمام جماهيره العريضة.
فقد تبين لمجلس إدارة الزمالك أن اتحاد الكرة قد جاملهم بتوقيع غرامة 50 ألف جنيه على اللاعب، مع أن لائحة فريق الكرة الأول بنادي الزمالك والتي قدمتها إدارة النادي لاتحاد الكرة كانت ستعاقب اللاعب بالغرامة 12 ألف جنيه فقط، لعدم وجود ما يمنع اللاعبين عن الأحاديث الصحفية أو التليفزيونية، كذلك كانت عقوبة الغياب عن التمرين بدون إذن 200 جنيه فقط، فعلى أي أساس كان الزمالك يطالب بخمسة ملايين جنيه كتعويض.
ومن أهم الدوافع التي جعلت الإدارة الزملكاوية إلى التراجع عن فكرة تصعيد الملف للفيفا أن الأهلي لم يكن طرفا من قريب أو بعيد في تلك الأزمة ولا يوجد أي دليل على قيامه بالتفاوض مع اللاعب أو الحصول على توقيعه قبل المدة القانونية المقررة.
يذكر أن أحمد توفيق حافظ عضو مجلس إدارة نادي الزمالك كان المحرك الأول للأحداث في قضية إينو، وهو ما أثار استياء الكثير من الأعضاء واتهموه بأنه ساهم بدفعه الزمالك إلى هذه المشكلة في هز صورة النادي إعلاميا أمام جماهيره وطالب بعض الأعضاء بتحجيم دوره في الفترة القادمة، خصوصا بعد إعلانه أنه صاحب الفضل الأول في التعاقد مع خالد سعد نجم الفيصلي والمنتخب الأردني.